خدمات السرطان

في يوليو 2018 جرى تشخيصي بمرض سرطان المبيض. لا تزال كلمات أول مكالمة هاتفية تلقيتها تتردد على مسامعي، حينها شعرت بأن قلبي قد سقط بين قدمي، ما إن سمعت تلك الكلمات. كان علي التصرف سريعًا؛ فليس لدي وقت لأضيعه سواء كنت مُستعدة أم لا. أدركت أن عناية الله تظلني حينما أرسل إليَّ ملاكًا يداويني. هذا الملاك كان الدكتور جوش كوهين. من أول يوم، حرص الدكتور جوش كوهين على أن يُخبرني وأفراد أسرتي بكل شيء، ولم تكن الرعاية الطبية فقط هي كل ما وفَّره لي بل الدعم النفسي أيضًا. مرت عليَّ الأيام بحلوها ومرها ولم أشكُ يومًا من الأيام من مستوى الرعاية الصحية الذي تلقيته منه أو من الفريق. ومن بين تلك الأيام العصيبة التي مرَّت عليَّ كان اليوم الذي علمت فيه أن عليَّ تلقي علاج كيميائي. كنت قد خضعت بالفعل لاثنتين من العلميات الجراحية، ولم يكن هذا كل شيء؛ فقد علمت أيضًا أنني سوف أفقد شعري جرَّاء هذا العلاج، وعليَّ أن أتحلى بالصبر والقوة. وبينما كنت أذرف الدمع على حالتي ظل الطبيب جوش كوهين معي على الهاتف وأخبرني بأننا سوف نتخطى هذه المرحلة معًا، وبالفعل تجاوزت هذه المرحلة بنجاح. علي أن أعترف أن الطبيب جوش كوهين هو خير مثال للطبيب ذي القدرات الاستثنائية الخارقة. والكلمات وحدها لا تكفي لوصفه؛ فهو لا يألو جهدًا في سبيل تحقيق راحة المريض ورعايته. أدين بالشكر للدكتور جوش كوهين على كل ما فعله من أجلي وما فعله من أجل الآخرين في مواقف مشابهة. إنها لمزية كبيرة لـ UCLA أن يكون طبيب مثلك ضمن فريق العمل لديهم. مضى الآن 4 أشهر منذ أن تخلصت من السرطان!