كاثرين لورد، حاصلة على شهادة الدكتوراه وجائزة جورج تارجان، أستاذة الطب النفسي والتربية في معهد سيميل لعلم الأعصاب والسلوك البشري بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، كلية ديفيد جيفن للطب، هي الرئيسة المشاركة لتقرير جديد مهم حول مستقبل الرعاية والبحوث السريرية حول التوحد. يصف البيان الصحفي أدناه من The Lancet التقرير ونتائج الدراسات الخاصة به.
The Lancet: يخطط الخبراء لمستقبل الرعاية والعلاج لمرض التوحد، ويركزون على نهج مخصص وطويل الأمد
- يؤثر التوحد على 78 مليون شخص وعائلة حول العالم، لا يستطيع معظمهم الحصول على دعم خارج مواردهم
- التوحد هو مرض غير متجانس، يظهر بشكل مختلف عبر حياة الشخص وبين الأشخاص المصابين به، كما أن تقييمه والرعاية الفعالة له يتطلبان نهج رعاية مخصص ومتدرج ليلبي احتياجات المرضى طوال حياتهم
- هناك حاجة ماسة إلى استثمارات أكبر لتطوير وصقل التدخلات العملية التي يمكن أن تُحسِّن حياة الأشخاص المصابين بالتوحد وأسرهم اليوم، وبناء نظام لنهج لتقديم رعاية أفضل لهم في المستقبل
- تقدم اللجنة مفهوم “التوحد العميق” للتمييز بين الأشخاص ذوي احتياجات التبعية العالية، وكيفية تلبية نموذج الرعاية المتدرج للاحتياجات الفريدة لجميع الأشخاص المصابين بالتوحد
ثمة حاجة ماسة لنموذج جديد وشامل لرعاية وعلاج التوحد، والذي يعطي أولوية لأساليب للرعاية المتدرجة والمخصصة، وفقا لتقرير دولي جديد تمَ نشره في The Lancet.
يدعو المحررون في لجنة The Lancet لمستقبل الرعاية والأبحاث السريرية للتوحد إلى تنسيق عالمي بين الحكومات، ومقدمي الرعاية الصحية، والتعليم، والمؤسسات المالية، والقطاعات الاجتماعية لتحسين البحث، والرعاية، والعلاج لمرض التوحد بحيث يشمل علاجات فردية
طوال حياة الشخص بمشاركة نشطة من المرضى وعائلاتهم.
تشكلت اللجنة عام 2018 على يد خبراء دوليين، بما في ذلك الأطباء السريريين، ومقدمي الرعاية الصحية، والباحثين، والمحامين، والمدافعين الذاتيين، وآباء الأطفال المصابين بالتوحد. يحدد التقرير الإجراءات العاجلة اللازمة خلال السنوات الخمس المقبلة لتلبية الاحتياجات الحالية للأشخاص المصابين بالتوحد والأسر حول العالم، وبناء مؤسسة لتحسين الرعاية والعلاج في المستقبل. يقدم التقرير معيارًا جديدًا للرعاية التي يجب أن تتبناها كل أنظمة الرعاية الاجتماعية والخدمات حول العالم لتقديم دعم أفضل لاحتياجات الأشخاص المصابين بالتوحد وعائلاتهم.
كما تدعو اللجنة إلى بذل جهود بحث عالمية لتخطي العلوم الأساسية نحو تطوير تدخلات عملية قائمة على الأدلة، ومصممة خصيصًا للاحتياجات المختلفة للأشخاص المصابين بالتوحد، ويمكن تطبيقها على أمراض النمو العصبي الأخرى.