وبحسب ما صرحت به الطبيبة أنابيل دي سانت موريس، الحاصلة على شهادة الدكتوراه في الطب و رئيسة مساعدة مسؤول الوقاية من العدوى في المراكز الصحية بجامعة كاليفورنيا فإنه ، حتى بعد تلقي الجرعتين وانتظار أسبوعين إلى أربعة أسابيع من أجل تعزيز المناعة فإن الطريقة الأكثر أمانًا للمضي قدمًا هي الاستمرار في ارتداء الكمامات وغسل الأيدي والحرص على التباعد الاجتماعي وعدم التجمع مع أشخاص خارج محيط أسرتك.
هذا ينطبق على اللقاحات فايزر وموديرنا وغيرها.
وأضاف الدكتور دي سانت موريس ” هناك بعض البيانات المُبشرة ، لكننا ما زلنا بحاجة للمزيد من المعلومات فيما إذا كان التطعيم يمنعك بالفعل من حمل الفيروس ونشره للآخرين أم لا “. وأردف قائلًا ” لا أحب أن أقول هذا ولكن في هذه المرحلة، لا أوصي بتغيير أي شيء نظرًا لعدم تطعيم الكثير من الأشخاص ولأننا نواجه موجة جديدة للفيروس”.
تزامن زيادة توافر اللقاحات مع ظهور طفرات جديدة، مما أدى إلى مزيد من الإلحاح والمزيد من الأسئلة. يقدم الدكتور دي سانت موريس بعض الإجابات:
تزامن زيادة توافر اللقاحات مع ظهور طفرات جديدة، مما أدى إلى مزيد من الإلحاح والمزيد من الأسئلة. يقدم الدكتور دي سانت موريس بعض الإجابات:
سؤال : إذن ، حتى بعد أن تطعمت بشكل كامل، هل لا يزال بإمكاني نشر الفيروس؟
الإجابة : لا نعلم ، نحن نعلم أن 95 % لن تصاب بالفيروس، لكننا لا نعلم ما إذا كانت هناك فرصة للإصابة بالعدوى ونقلها للآخرين.
يضيف الدكتور دي سانت موريس أن المجمع الصحي التابع لجامعة كاليفورنيا هو من بين العديد من الأماكن الأخرى التي تجري أبحاثًا حول هذا الموضوع.
سؤال: لماذا يجب أن نحصل على جرعتين من اللقاح الموصى به بدلاً من الاكتفاء بالمناعة التي توفرها جرعة واحدة؟
الإجابة: هناك عدة أسباب، احداها أن هذه اللقاحات تمت دراستها كسلسلة من جرعتين لذا فنحن نعلم أن حصولك على الجرعتين يوفر لك الحماية بنسبة95% أما في حال حصولك على جرعة واحدة وحسب ما يتوفر لنا من بيانات إكلينيكية فإنها ستوفر لك بعض الوقاية لكننا لا نعلم فيما إذا كانت هذه الوقاية ستدوم كما لو حصلت على الجرعتين. الأمر الآخر هو أنه عندما تحصل على الجرعة الثانية، فإنها تعمل على تعزيز جهاز المناعة لديك ليصبح أكثر فعالية ضد الفيروس. لذلك إذا لم تحصل على الجرعة الثانية، فقد لا يكون لديك استجابة مناعية قوية، وبالتالي بالنسبة لبعض هذه الطفرات الموجودة، ربما يكون الحصول على جرعة واحدة فقط أقل فعالية مقارنة بالنتائج التي أظهرتها التجارب الاكلينيكية.”
سؤال: ولكن يبدو أن اللقاحات المعتمدة من شركة فايزر وموديرنا وقائية ضد هذه الطفرات أليس كذلك؟
الإجابة: بعض اللقاحات أكثر فعالية من غيرها ضد بعض الطفرات، لذا يتم اعتمادها، ولكن حتى الآن، يبدو على الأقل أنها توفر مستوى معين للحماية
سؤال : بات التنقل في الدولة أمرًا صعبًا بالنسبة للعديد من الاشخاص البالغين 65 عامًا فما فوق . هل حقا يحتاجون لكلا الجرعتين؟
الإجابة : ربما يكون الأمر أكثر أهمية بالنسبة للأفراد الأكبر سنا. عادة تكون استجابتك المناعية عندما تصبح أكبر سنا ليست جيدة كما كانت عندما كنت أصغر سنا. فعلى سبيل المثال، بالنسبة للإنفلونزا، يُعطى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاما أو أكثر جرعة أعلى من اللقاح مقارنة بالأفراد الأصغر سنا. هذا فقط لأننا نريد التأكد من تعزيز جهاز المناعة لديهم على إنتاج الأجسام المضادة وليصبح أكثر قوة.
سؤال : يقال أن اللقاح الذي لم تتم الموافقة عليه بعد من شركة جونسون آند جونسون فعال بنسبة 72% ضد الأمراض متوسطة وشديدة الحدة، وهو أقل فعالية من لقاح فايزر وموديرنا والتي تبلغ فعاليته 95% .هل ما زال يستحق الحصول عليه ؟
الإجابة: نحن نبدي اهتماماً بحالات الاستشفاء والوفاة، وجميع اللقاحات فعالة ضد هذه المضاعفات. أعتقد أن الشيء الأساسي هو: إذا عرض عليك اللقاح فإنك يجب أن تأخذه لأنه على الرغم من أننا نشهد انخفاضا في الحالات المرضية، فإننا بالتأكيد لا نريدك أن تدخل المستشفى أو تموت لأنك تنتظر شيئا أفضل؛ فجميع هذه اللقاحات ممتازة.